التوتر

author

التوتر هو حالة من القلق أو الإجهاد النفسي الناجم عن موقف صعب او سلسلة من المواقف الصعبة.  يمكن أن يكون سببه مجموعة واسعة من العوامل، الداخلية والخارجية، مثل العمل والعلاقات والمال والصحة والتغيرات الكبيرة في الحياة.

التوتر هو استجابة إنسانية طبيعية للتحديات والتهديدات،  يمكن أن يساعدنا على التركيز وتقديم أفضل ما لدينا في فترات قصيرة لمواجهة الحالات الطارئة.  ومع ذلك، فإن الكثير من التوتر الذي يتجاوز قدراتنا أو التوتر المزمن يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحتنا الجسدية والعقلية.

◀️ الآثار الجسدية للإجهاد

زيادة معدل ضربات القلب

ارتفاع ضغط الدم

شد العضلات

الصداع

مشاكل في المعدة

اضطرابات النوم

اضطراب وظيفة الجهاز المناعي مابين زيادة كالحساسية ونقص كالاصابة بالفيروسات بسهولة

◀️ الآثار النفسية للتوتر

قلق

اكتئاب

صعوبة في التركيز

مشاكل في الذاكرة

تعب

تغيرات في الشهية

قلق مزمن

إذا لم تتم إدارة التوتر بشكل فعال، فإنه يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد المزمن.  يمكن أن يزيد التوتر المزمن من خطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:

أمراض #القلب

الجلطات الدماغية

ارتفاع ضغط الدم

السكري

#السمنة

الاكتئاب

#القلق

مشاكل البشرة

مشاكل الدورة الشهرية

◀️ ادارة التوتر

هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتحكم في التوتر، بما في ذلك:

تحديد الضغوطات الخاصة بك.. ما هي الأشياء في حياتك التي تسبب لك التوتر؟  بمجرد أن تعرف ما هي الضغوطات لديك، يمكنك البدء في تطوير استراتيجيات للتعامل معها.

تقنيات الاسترخاء :  يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل في تقليل التوتر وتحسين صحتك بشكل عام.

الرياضة :  تعتبر التمارين الرياضية طريقة رائعة لتقليل التوتر وتحسين صحتك الجسدية والعقلية.  استهدف ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع وهذا يساعد في تكسير هرمونات التوتر واستنزافها قبل أن تستنزف أجسامنا

عادات نمط الحياة الصحية : الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب الكحول والنيكوتين والسكريات وتقليل الكافيين ، كلها يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر بشكل كبير

الدعم الاجتماعي : قضاء الوقت مع أحبابك، أو التحدث إلى معالج نفسي، أو الانضمام إلى مجموعة دعم، يمكن أن تنجح هذه الأمور جميعًا في تزويدك بالدعم الذي تحتاجه لإدارة التوتر.

إذا كنت تكافح من أجل إدارة التوتر بنفسك، تحدث مع طبيبك أو أخصائي نفسي وكذلك مدرب حياة life coach .  يمكنهم مساعدتك في تطوير خطة شخصية لإدارة التوتر.


Tags:

 

أمراض القلب
الجلطات الدماغية
السكري
ارتفاع ضغط الدم
السمنة
الاكتئاب
القلق
القلق المزمن
التوتر المزمن
تعب
مشاكل البشرة
الرياضة
نمط الحياة الصحية